محامي الابتزاز الالكتروني و دراسة سابقة عن الابتزاز الإلكتروني

محامي الابتزاز الالكتروني و دراسة سابقة عن الابتزاز الإلكتروني

ربما قد سمعت عن هذا التخصص بمجال المحاماة من قبل أو أخبرك به أحد أصدقائك الذين تعرضوا لمثل هذه التهديدات سابقًا.

 

يعد من مجالات المحاماة التي تواجدت وانتشرت بكثرة في الآونة الأخيرة،

فلقد انتشرت جرائم الابتزاز والتهديد الالكتروني، وذاع صيتها وصار لها ضحايا عدة.

 

يستطيع المحامي في هذه القضايا تقصي الأدلة بخبرته، والوصول إلى المجرم المسؤول عن هذه الأفعال ومِن ثَمَّ تسليمه إلى العدالة لإيقاع العقوبة المناسبة عليه. 

 

سنتناول في هذا المقال المعلومات الكافية عن محامي ابتزاز الكتروني،

ودراسات سابقة عن الابتزاز الإلكتروني، وخطورته وأيضًا أهم الكتب التي تناولت هذا الموضوع باستفاضة.

 

ما تعريف الابتزاز الإلكتروني؟

هو عملية تهديد غير تقليدية، فتشمل التهديد بإرسال صور أو فيديوهات شخصية للضحية التي بدورها تنفذ مطالب المبتز

-من إرسال مبالغ مادية أو فعل أشياء فاضحة أو الانصياع لمتطلباته عامةً

– خوفًا من علم الأهل أو تسريب هذه المادة إلى البيئة المحيطة. 

 

أهمية اللجوء إلى محامي متخصص في قضايا الإنترنت 

بالطبع لا نعرف الكثير عن وجود محامي الابتزاز الالكتروني أو محامي للجرائم الالكترونية،

فهو أمر مستحدث نظرًا لشيوع العديد من قضايا التهديد والابتزاز. 

 

يستطيع محامي الابتزاز الالكتروني  وضع خطة محكمة وجمع مستندات خاصة بالقضية كي يحاصر المجرم،

ولا يترك له ثغرة للهروب بجريمته، لذا لا تغفل إعطاء المحامي المعلومات كاملة،

ودون تزييف للحقائق حتى يستطيع معرفة وضعك القانوني بكل شفافية والتعامل معه. 

 

تلجأ بعض الفتيات اللاتي تعرضن لجريمة التهديد الإلكتروني إلى إخفاء الأمر عن عائلاتهم ومحاولة حله بشكل ودي،

خوفًا من الفضائح أو لعدم توفر المال لاستشارة محامي جرائم معلوماتية.

 

هناك محامين استشارات قانونية مجانية،

لذا يمكنك البحث في موقع المحامين عن محامي متخصص في الجرائم الإلكترونية وطلب استشارة شفوية أو كتابية. 

 

كيفية التعامل والبحث في قضية الابتزاز 

أنارت المملكة العربية السعودية وسط البلدان العربية في مساندة ضحايا الابتزاز الإلكتروني

ومكافحة هذه الجرائم، وذلك لاتباعها معايير التقصي الآتية:

  • مراعاة عامل الوقت وعدم إهداره دون داعي، فيستطيع محامي ابتزاز الكتروني تحديد ما إذا كان البحث عن دليل معين أمر مجدي أم تضييع للوقت والمجهود.
  • عدم انتهاك الخصوصية سواء للمتهم أو الضحية فينبغي على المحقق التقصي عن الأدلة وكتابة تقرير عن الابتزاز الإلكتروني دون التطرق إلى أيٍ من الأمور الشخصية التي ليس لها علاقة بصلب القضية. 
  • الحصول على مذكرة تفتيش من الجهات المختصة عند تفتيش الأجهزة الإلكترونية للحصول على أدلة. 
  • الحفاظ على الأدلة كما عثر عليها دون تغيير حتى تقدم إلى المحكمة بالصورة التي وجدت عليها. 
  • ينبغي تسجيل أي بيانات أو أدلة خلال عملية التفتيش والبحث كتابةً.

 

من حق المتهم الحصول على محامي الابتزاز الالكتروني حين مواجهته بالتهم المنسوبة إليه. 

 

كيفية رفع دعوى إلكترونية أمام المحكمة

تعد القضايا الإلكترونية من نوع القضايا المستحدثة والحساسة،

لذا هي بحاجة إلى محامي الابتزاز الالكتروني متمرس.

 

إذا كنت من ضحايا الابتزاز الإلكتروني وفي طريقك إلى رفع دعوى قضائية،

فلا بد من توافر الأدلة والإثباتات لديك التي بدورها تدين المجرم.

 

لا تستطع المحكمة الجنائية البث في أي قضية دون وفرة الأدلة لتجنب الدعاوي الكيدية. 

 

ماذا لو كان المجرم متخفيًا؟ 

لا تقلق، فلقد وفرت شرطة مكافحة الجرائم الإلكترونية العديد من الوسائل التكنولوجية الحديثة للتعرف على المجرم

كما أن اختيار أفضل محامي في الجرائم المعلوماتية يسهل عملية البحث لما لديه من خبرة في مثل هذه القضايا. 

هل يمكن رفع دعوى قضائية على مجرم خارج البلاد؟ 

لا يشترط تواجد الضحية مع المجرم بنفس الدولة، فالتقدم التكنولوجي جعل التواصل بين القارات أمرًا سهلًا للغاية، وعليه انتشرت الاختراقات واقتحام البيانات الخاصة.

 

يمكنك استشارة محامي مجانا خلال العديد من المواقع التي توفر خدمات قانونية مجانية مثل:

موقع محامي دوت كوم وأحتاج محامي الذي يحتوي على عدد هائل من المحامين المحنكين. 

 

سياسة مواقع الاستشارات القانونية في استلام قضايا ضحايا الابتزاز الإلكتروني 

يطلب الموقع إرسال كافة المعلومات والبيانات المتعلقة بقضية الابتزاز

ثم يعمل على دراستها بواسطة باقة من أهم المحامين المختصين والذين قدموا دراسات عن الابتزاز الإلكتروني.

 

يتم النظر في الملف الكامل الخاص بالقضية وتحديد هل باستطاعة الموقع توليها أم لا.

 

يولي الموقع محامي الابتزاز الالكتروني  في حالة استيفاء الشروط المناسبة،

للبحث عن الأدلة التي تساهم في إيقاع المجرم وإدانته.

 

ومن هذه المواقع، ما يلي:

  • موقع محاماة دوت نت. 
  •  محامي دوت كوم.
  • موقع محامي سعودي. 
  • موقع محامي أون لاين. 

 

بعض النصائح المقدمة من محامي ابتزاز الكتروني للحماية من خطر الابتزاز والتهديد

  • لا تتعامل مع شركات التوظيف غير الموثوقة أو تتشارك معهم بياناتك الخاصة.
  • تجنب المواقع الجنسية فمعظمها يعد تهديدًا للمعلومات الخاصة.
  • عدم قبول طلبات الصداقة من الأشخاص المجهولين. 
  • تجنب التعامل مع السحرة والأشخاص مجهولي الهوية.
  • البعد عن استخدام الكاميرا في المرحاض أو مع الأشخاص. 
  • استخدام برامج الحماية المتوفرة على متجر آبل أو أندرويد. 
  • عدم الرد على مكالمات مجهولة المصدر. 

 

تعد خدمة المحامي المجاني من الخدمات التي سهلت مواجهة قضايا الابتزاز. 

 

أفضل محامي جرائم الكترونية جدة

تجد العديد من مواطني جدة يبحثون عن محامي ابتزاز الكتروني والقضايا الإلكترونية الأخرى للبث في مشاكلهم. 

 

يلجأ البعض إلى البحث في محرك جوجل خوفًا من التعرض للتهديد مرة أخرى. 

 

لا تلجأ أبدًا إلى المتسللين أو المخترقين لحل مشاكلك فهذا يعرضك لعواقب وخيمة أخرى وتوريطك في أشياء أعنف. 

 

من أجل ذلك سهلت المملكة العربية السُّعُودية إجراءات التبليغ عن هذه القضايا

والتواصل مع محامين ذو خبرة عالية ولديهم دراسات سابقة عن الابتزاز الإلكتروني pdf قد نشرت من قبل.

 

يضمن التعامل مع محامي الابتزاز الالكتروني    السرية التامة وأيضًا طريقًا موثوقًا يمكن الاعتماد عليه. 

 

يستطيع محامي الابتزاز الالكتروني البحث المضني اعتمادًا على خبرته وأخذ عقوبات للمجرم

قد تصل إلى الحبس سنة وغرامة ٥٠٠ ألف ريال سعودي.

 

 

حكم الابتزاز شرعا

الأصل هو التحريم والتجريم في الشريعة الإسلامية، فلقد نهت عن ترويع المسلم بأي شكل من الأشكال،

والتهديد أو الابتزاز من أساليب الترويع. 

 

الدليل على ذلك من السنة النبوية الشريفة هو قوله صلى الله عليه وسلم “لا يحل لمسلم أن يروع مسلمًا” رواه أبو داود.

 

ومن أسباب التحريم هو كون الابتزاز من أسوء أنواع الظلم وأن الظلم ظلمات يوم القيامة،

لذا حرمه الله تعالى على العباد، وتوعد لمن يقوم به أشد أنواع العقاب والعذاب.

 

دراسات سابقة عن الابتزاز الإلكتروني Pdf 

 

دراسات سابقة عن الابتزاز الإلكتروني

بعد البحث المضني من قبل المملكة العربية السعودية، وتوافر الإمكانيات المادية والقوى البشرية للنظر في قضايا التهديد الإلكتروني،

أشارت دراسات سابقة عن الابتزاز الإلكتروني إلى انتشاره وخاصةً ضد الفتيات اللاتي يقعن فريسة الصداقة والحب الزائفين وأيضًا الابتزاز العاطفي.

 

ألقت هذه الدراسة الضوء على مخاطر التهديد الإلكتروني بصورة كبيرة،

وأشارت إلى الأشياء التي سهلت على المجرم خطته مثل خوف الفتاة من الابتزاز،

وقلقها من معرفة أهلها والفضائح التي ستنال منها.

 

طبقًا للاحصائيات المستنتجة خلال هذه الدراسة، فقد تبين أنَّ:

  • نسبة ضحايا الابتزاز الإلكتروني الذين يخافون معرفة من حولهم قد تصل إلى 80٪، وهي نسبة كبيرة جدًا ونحاول الحد منها من خلال الحملات التوعوية والحث على استشارة محامي الابتزاز الالكتروني . 
  • نسبة حدوث التهديد الإلكتروني والابتزاز العاطفي خلال وسائل التواصل الاجتماعي قد تصل إلى 69٪.
  • باستطاعة المجرم الحصول على بيانات الضحية، واختراق الأجهزة الإلكترونية الخاصة بها بنسبة 59٪.
  • نسبة تسلل المبتز إلى صور الفتيات الشخصية تصل إلى 70٪.
  • نسبة حصول المجرم على فيديوهات خاصة بالفتاة تصل إلى 66٪.
  • قدرة المبتز على إقناع الفتاة بالاختلاء معها كي لا يفضحها تصل إلى 61٪ من الحالات. 
  • بلغت نسبة عدد الحالات التي وصلت إلى إقامة علاقات محرمة 39٪، وهي نسبة مرتفعة بالنظر إلى المجتمع الإسلامي الذي يرفض هذه العلاقات بشدة. 

 

اقرأ أيضًا: هل تعرضت إلى الابتزاز الإلكتروني من المغرب

 

جريمة ناعمة وعابرة للحدود، بالدليل الرقمي! 

أشارت دراسة بجامعة نايف للعلوم الأمنية إلى ضرورة إلقاء الضوء على

خطورة جرائم التهديد الإلكتروني وتشجيع ضحاياها إلى الإبلاغ عن ما تعرضوا له للجهات القضائية المختصة بمثل هذه الدعاوي.

 

كما بينت أهمية الاعتماد على الأدلة الرقمية كي لا يتم خسارة أي قضية بسبب قلة الخبرة. 

 

أجرى الباحث سامي بن مرزوق المطيري دراسة بعنوان “المسؤولية الجنائية عن الابتزاز الاليكتروني”،

وأوصى بضرورة تشييد أقسام لمكافحة جرائم الابتزاز لاستقبال البلاغات،

والتعامل معها للإيقاع بالمبتز وإلقاء العقوبة والغرامة المناسبة له. 

 

أشارت أيضًا إلى كونها جريمة مستحدثة،

وتسمى بالجريمة الناعمة لخلوها من العنف وافتقارها إلى مسرح الجريمة كباقي جرائم الابتزاز التقليدية. 

 

تكمن مشكلة هذه القضايا في صعوبة العثور على أدلة وانتمائها إلى الفئة الرقمية،

التي يسهل محوها مما يجعل تقصيها من قبل الجهات المعنية أمرًا شاقًا ويحتاج إلى أشخاص ذو خبرة بهذا المجال مثل محامي ابتزاز الكتروني. 

 

يرجع مصطلح “عابرة للحدود” إلى قدرة الجاني على ابتزاز ضحيته من دولة أخرى بل قارة أيضًا.

 

 أشارت دراسة أخرى أجراها الباحث الأمني محمد السريعي أن 15% من قضايا الابتزاز التي سجلت بين عامي 2015-2016

كانت خلال برنامج سناب شات، التي بلغ عددها 13 شكوى منذ أغسطس إلى أكتوبر 2016.

 

أقيمت محاضرة عن الابتزاز الالكتروني لنشر الوعي بين الشباب -الفئة المستهدفة لهذه الجرائم-

عن خطورة هذه الجرائم وضرورة استشارة محامي الابتزاز الالكتروني للنظر فيها.

 

كان مقر هذه المحاضرة بمركز شباب الدوحة ونظمها مركز الدراسات القانونية والقضائية بوزارة العدل بعنوان “جريمة الابتزاز الالكتروني”.

 

  

 

خطورة الابتزاز الإلكتروني

تعد قضية الابتزاز الإلكتروني من القضايا الشائعة نظرًا لما قدمته وسائل التواصل الاجتماعي من تيسير التواصل بين البلدان المختلفة بل حتى القارات!. 

 

ينساق الشباب وخاصةً الفتيات إلى تكوين صداقات متعددة بين شخصيات مختلفة ومجهولة الهوية بالنسبة إليهم.

 

قد يتطور الأمر ويتم تبادل صور وفيديوهات خاصة، التي بدورها تسهل على المبتز جريمته، فيتداول هذه الصور وينشرها على مواقع بغرض إثارة الفضائح لضحايا الابتزاز الإلكتروني. 

 

قد يبتز المجرم ضحيته ماديًا، ومن الأسباب التي تساعده على إكمال تهديداته هي خوف الضحية والاستسلام لمتطلباته وإرسال مبالغ مادية بصورة متكررة. 

 

كتب عن الابتزاز الإلكتروني 

 

يوجد العديد من الكتب التي تناولت قضية الابتزاز الإلكتروني بشكل مفصل، وناقشت معنى الابتزاز الإلكتروني وكيف يتم استدراج الضحية، وعقوبته وأيضًا ضرورة توكيل محامي الابتزاز الالكتروني للنظر بها. 

 

تتوفر على شبكات الإنترنت كتب عن الابتزاز الإلكتروني pdf, وسنذكر بعضًا منها:

  • كتاب الإنترنت والابتزاز الإلكتروني. 
  •  الابتزاز المعاصر. 
  • كتاب جريمة الابتزاز دراسة مقارنة. 
  •  ملخص الابتزاز العاطفي. 

 

في النهاية، نود إحاطتك بخاتمة عن الابتزاز الإلكتروني ونرجو أن يكون هذا المقال قد قدم إليك المعلومات الكافية عن قضية الابتزاز الإلكتروني، ودراسات سابقة عن الابتزاز الالكتروني، وضرورة اللجوء إلى محامي الابتزاز الالكتروني محنك حتى ينتشلك من هذه التهديدات المضنية التي تمنعك من ممارسة حياتك بصورة طبيعية.

 

اقرأ أيضًا: كيفية التخلص من الابتزاز بالصور أو الفيديو ابتزاز سناب وتويتر وفيسبوك وواتس اب

 

تعليق واحد

أضف تعليقا ←

  1. :التنبيهات كيفية التعامل مع الابتزاز الإلكتروني وكيفية التعامل مع ال

اترك تعليقاً